نلتقي لنرتقي
الضمير المطمئن خير وسادة للراحة  28-welcome-gif-www.ward2u.com
نلتقي لنرتقي
الضمير المطمئن خير وسادة للراحة  28-welcome-gif-www.ward2u.com
نلتقي لنرتقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقي لنرتقي

بالاخلاق نرتقي وعلى التسامح نلتقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضمير المطمئن خير وسادة للراحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبــــــــداللــــــــــه
عضو نشيط
عضو نشيط
عبــــــــداللــــــــــه


عدد المساهمات : 118
نقاط : 325
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1921
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 103
الموقع : الوطن

الضمير المطمئن خير وسادة للراحة  Empty
مُساهمةموضوع: الضمير المطمئن خير وسادة للراحة    الضمير المطمئن خير وسادة للراحة  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 21, 2011 1:21 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه


نحن بني آدم ضعفاء النفوس تارة نعدل وتارة نظلم سواء كان ذلك عن روية أو عن دون قصد


والبعض وليس الكل


عندما يخيم عليه ستار النوم ويذهب إلى مرقده للنوم


فجزء منهم يظل يفكر قبل أن ينام وعن ما فعله في ظل هذا اليوم من أفاعيل سواء خيرة أم سيئة


فيحصد أعماله وإن وجد أنه فعل خيراً في ذلك اليوم تبسم وأفتخر وسعد وإذا
وجد نفسه فعل سيئة في نفسه أو في أخ له في البشرية فانه يحزن ويفكر في
إصلاح ذلك العمل سواء بإعتذار أو فعل عمل خير يصلح به ما قد فعله.


ننتقل إلى صورة أخرى


عند فعل معصية مثل الكذب أو أخذ رشوة وما شابه ذلك


فإنك عندما تكذب يلاحقك صوت من داخلك يدعوك إلى التراجع عن هذه المعصية وقول الحق


وعندما يُعرض عليك الرشوة فإنك سوف تشعر ايضاَ بصوت يناديك من داخلك يدعوك إلى تجنب تلك المعصية



ففي الصورة الأولى


المحاسب الذي يراجع لك أعمالك هو ما نسميه نحن بني البشر الضمير


والذي يطمئن عندما يجدك عملت خيراً في يومك هذا وبذلك تستيطع النوم براحة وهدوء


والذي يكشر عن أنيابه عندما يجدك فعلت شراً فتلاحقك الكوابيس وعدم الراحة أثناء النوم وبالأحرى لن تستطيع النوم


وفي الصورة الثانية


الصوت الذي يناديك من داخل قلبك وروحك هو صوت ضميرك


يذكرك...ببقايا الإيمان الذي بداخلك


فيقوم بدور الناصح والمرشد



ماهو الضمير...؟؟


الضمير ليس بعضو ولا جهاز بداخل جسمك


بل هو أعظم وأرقى من ذلك وهو في رأيي الشخصي


مراقب عليك وعلى أفعالك في دنياك


يدعوك ويرشدك إلى فعل الخير...ويحذرك من فعل الشر


يهمك رضائه ويحزنك غضبه


يُرحيك إذا أطمئن ....ويُكئبك إذا أنزعج


صوته ليس يقاس بقوته


بل يقاس بإيمانك بالله سبحانه وتعالى


فكلما زاد إيمانك زاد قوة صوته ...تشعر به من داخلك


أما والأعوذ بالله إذاكان إيمانك ضعيف فلن تسمع هذا الصوت أبداً



كيف ترضي ضميرك...؟؟


رضائه بسيط وسهل لا يتطلب أكثر من التركيز على ما تقوله وتفعله


فكل ما هو مطلوب منك حتى تنال رضائه ...هو إتباع منهج الله سبحانه وتعالى


وتنفيذ وصايا رسوله الكريم وإجتناب نواهيه


وذلك عن طريق


أن تضع عقلك أمام لسانك ...فتفكر فيما تريد أن تقوله قبل أن يتفوه به فمك


وأن تضع هذه الأية الكريمة أمام عينك في كل تصرفاتك وأعمالك


قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}


وأن تضع حديثي الرسول صلى الله الله عليه وسلم أيضاً أمام عينيك أيضاً


(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله
ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة
ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )


(أحب لأخيك ما تحبه لنفسك)


هل هذا صعب عليك يابني آدم..؟؟مقابل أن تسعد براحة نفسية


وإن كان هذا صعب عليك فهنئياً لك الأطباء النفسين...وقلة النوم..وعدم الشعور بالراحة والشعور بالإكتئاب



ما هي فائدة الضمير...؟؟


منبه صغير ....ينبهك أن ما فعلته يسعدك رؤيته يوم لاظل إالا ظله وزايد لحسناتك


أم


يحزنك ويزعجك رؤيته يوم لاظل إلا ظله وسارق لحسناتك



وأخيراً إخوتي في الله


لا يسعني إلا قول


الضمير


نعمة ...يجب شكر الله عليها


وأنصحكم وأنصح نفسي


بأن نسمع صوت الضمير ...وتنفيذ ما يدعونا به ضميرنا


حتى نرتاح في دنيانا ونُرحم في أخرتنا


ولا تنسوني من صالح الدعاء


منقول


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abdaulla1980@yahoo.fr
 
الضمير المطمئن خير وسادة للراحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نلتقي لنرتقي  :: منتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: